الأربعاء، 17 يوليو 2013

من استعجل بالشئ قبل حينه عوقب بحرمانه




من استعجل بالشئ قبل حينه عوقب بحرمانه:



كان فلاح مسكين يملك مزرعة صغيرة , ولا يملك إلا دجاجة تبيض له في العادة عدة بيضات ،
وفي يوم من الأيام رأى بيضة ذهبية ، ولما استغرب من لونها ، أخذها ورماها بعيدا ، فلاحظ أن البيضة لم تنكسر ، أخذها وذهب إلى صانع الذهب ، فقال الصانع : هذه بيضة ذهبية .
وفي اليوم الثاني باضت الدجاجة بيضة ذهبية أخرى ، فأصبح هذا الفلاح غنياً ، بل أغنى شخص في القرية ، وفي اليوم الثالث باضت أيضاً بيضة ذهبية ثالثة ،
فبدأ الفلاح يفكر ويتساءل : لماذا انتظر يوما كاملاً حتى تبيض لي هذه الدجاجة بيضة ذهبية واحدة ؟ البيض يأتي من بطن الدجاجة وأستخرج البيضات الذهبيات كلها .
أخذ السكين وشق بطن الدجاجة فلم يجد شيئاً ، فماذا كانت النتيجة ؟ ماتت الدجاجة ، ولم يعد هناك بيض ذهبي .
الحكمة :
من استعجل بالشئ قبل حينه عوقب بحرمانه.

الثلاثاء، 16 يوليو 2013

قصة القانون لا يحمي المغفلين



ما هي قصة القانون لا يحمي المغفلين ....؟؟
.

.

.حدثت هذه القصة في امريكا .كان هناك شخص فقير جدا فكر كيف يصبح من الاغنياء في 8 ايام دون ان يعمل .فكتب اعلان في احد الصحف يقول لكي تصبح غني ارسل 1 دولار الى العنوان التالي.......
فارسل الملايين من الناس 1 دولار و اصبح فعلا من الاغنياء و رد في نفس الصحيفة و شرح ما فعله .
فثار الناس عليه و قدموه الى القضاء و لكن لا حجة تدينه لانه اصبح غنيا بالفعل ... و قال القاضي الامريكي مقولته الشهيرة    القانون لا يحمي المغفلين

الاثنين، 15 يوليو 2013

محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه




للعبره والاستفاده:


في يوم من الأيام كان محاضر يلقي محاضرة عن التحكم بضغوط وأعباء الحياة لطلابه.
فرفع كأساً من الماء وسأل المستمعين ما هو في اعتقادكم وزن هذا الكأس من الماء؟
وتراوحت الإجابات بين 50 جم إلى 500 جم
فأجاب المحاضر: لا يهم الوزن المطلق لهذا الكأس، فالوزن هنا يعتمد على المدة التي أظل ممسكاً فيها هذا الكأس فلو رفعته لمدة دقيقة لن يحدث شيء ولو حملته لمدة ساعة فسأشعر بألم في يدي، ولكن لو حملته لمدة يوم فستستدعون سيارة إسعاف. الكأس له نفس الوزن تماماً، ولكن كلما طالت مدة حملي له كلما زاد وزنه.
فلو حملنا مشاكلنا وأعباء حياتنا في جميع الأوقات فسيأتي الوقت الذي لن نستطيع فيه المواصلة، فالأعباء سيتزايد ثقلها. فما يجب علينا فعله هو أن نضع الكأس ونرتاح قليلا قبل أن نرفعه مرة أخرى.
فيجب علينا أن نضع أعباءنا بين الحين والآخر لنتمكن من إعادة النشاط ومواصلة حملها مرة أخرى.

فعندما تعود من العمل يجب أن تضع أعباء ومشاكل العمل ولا تأخذها معك إلى البيت، لأنها ستكون بانتظارك غداً وتستطيع حملها.

أم تخاطب ابنها وتوصيه




أم تخاطب ابنها وتوصيه :

ولدي العزيز ..
فى يوم من الأيام ستراني عجوزا .. غير منطقيه فى تصرفاتى!!
... . عندها من فضلك

أعطينى بعض الوقت وبعض الصبر لتفهمنى
وعندما ترتعش يدي فيسقط طعامي على صدري
وعندما لا أقوى على لبس ثيابي
فتحلى بالصبر معي .. وتذكر سنوات مرت وأنا أعلمك ما لا أستطيع فعله اليوم !!

إن لم أعد أنيقة جميلة الرائحة !!
فلا تلمني واذكر فى صغرك محاولاتى العديدة لأجعلك أنيقا جميل الرائحة
لا تضحك مني إذا رأيت جهلي وعدم فهمي لأمور جيلكم هذا
ولكن .. كن أنت عيني وعقلي لألحق بما فاتنى
أنا من أدبتك أنا من علمتك كيف تواجه الحياة
فكيف تعلمنى اليوم ما يجب وما لا يجب ؟!!

لا تملّ من ضعف ذاكرتي وبطئ كلماتي وتفكيري أثناء محادثتك
لأن سعادتي من المحادثة الآن هي فقط أن أكون معك !!!
فقط ساعدني لقضاء ما أحتاج إليه
فما زلت أعرف ما أريد !!!

عندما تخذلني قدماي في حملي إلى المكان الذي أريده
فكن عطوفا معي وتذكر أني قد أخذت بيدك كثيرا لكي تستطيع أن تمشي
فلا تستحيي أبدا أن تأخذ بيدي اليوم فغدا ستبحث عن من يأخذ بيدك
في سني هذا إعلم أني لست مُـقبله على الحياة مثلك
ولكني ببساطة أنتظر الموت !!! فكن معي .. ولا تكن علىّ !!!!

عندما تتذكر شيئا من أخطاءي فاعلم أني لم أكن أريد
سوى مصلحتك
وأن أفضل ما تفعله معي الآن
أن تغفر زلاتي .. وتستر عوراتي .. غفر الله لك وسترك
لا زالت ضحكاتك وابتسامتك تفرحني كما كنت بالضبط
فلا تحرمني صحبتك !!!

كنت معك حين ولدت فكن معي حين أموت !